الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٠٨

عيون حائرة ....من لهم بعد أن خزلناهم

الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٠٨
حصار غزة .......الحصار الذي لا أحب أن اسميه حصار اسرائيل لغزة ......لكن اسميه كما هو باسمه الحقيقي " حصار مصر لغزة "
إذ أن العدو الصهيوني لا ينتظر منه الخير و لا ينتظر منه ابدا أن يتنازل للمجاهدين علي طبق من ذهب عن الاراضي المغتصبة أو الاسري أو اللاجئين أو حق العودة أو أن يفك الحصار أو اي شئ أخر هنا أو هناك ..........فاليهود هم اليهود " منذ النبي و حتي الان " و سيظلوا كذلك !!!
لكن حين يشارك في الحصار دولة عربية بحجم مصر " إذن فالحصار مصري اصيل " ...و لا حاجة بأن نلقي باللوم علي الاحتلال بل اللوم علي مصر " و بمعادلة بسيطة " هل لو فتحت مصر المعبر بينها و بين فلسطين سيظل هناك حصار ؟؟؟ " بالطبع لا لن يكون هناك حصار لأن الحصار هو إحكام الاغلاق و اي منفذ يكسر أو يفتح يكسر الحصار ؟؟ إذن طالما أن مصر إذا فتحت المعبر سينهار الحصار فالاشياء بضدها تتمايز فبغلق مصر للمعبر تكون يدا عليا في الحصار " يا جماعة و الله العظيم الواحد حزين علي اللي بيحصل ...لكنها الحقيقة المرة ...
مصر هي من تحاصرفلسطين لا اسرائيل " ............
حقائق أكثر مرارة :
============
كتبت صحيفة الاهرام و علي مدار شهر مضي عن مساعدات عاجلة الي غزة و اطنان من المواد الغذائية و الالاف من الوقود و عشرات من الشاحنات المحملة بالبان الاطفال " طبعا و ما نسيوش يقولوا إن دا كله تحت قيادة السيد / حسني مبارك " أخذه الله أخذ عزيز مقتدر "
و استبشرت خيرا لكن رجع الي البصر خائبا و هو حسير إذ ا ان الامر كله خدعة اعلامية " فلم يدخل غزة كيلو لبن واحد للصغار " و جاء علي تلفزيون الاقصي الذي يبث من غزة عبر النايل سات أن الاهرام تروج للاكاذيب " فضيحة الاهرام بقت بجلاجل و دعوا الي ايفاد كاميرات الفيديو لرؤية المعبر ما زال مغلقا و لا شئ يدخل و ان هذه اكاذيب " و تحيا جمهورية مصر العربية
حتي المجاهدين لم يسلموا :
==============
أكثر خبر ضايقني حين اعلنت حماس أن المخابرات المصرية عندما تم كسر المعبر في المرة الماضية و دخل الفلسطينيون و باموالهم اشتروا البضاع المصرية من العريش " و طبعا عشان الكرم المصري الاصيل البضاعة كانت بعشر اضعاف " بس مش مشكلة كله يهون عشان فلسطين ....قامت اجهزة المخابرات باعتقال المئات من انصار حماس من مدينة العريش و طبعا ودوهم امن الدولة " حتي المجاهدين يا كلاب أمن الدولة لم يسلموا من نباحكم " ...و طبعا كهربوهم حسب رواية اللي خرجوا من السجون و رجعوا غزة تاني و خدوا منهم معلومات عن أماكن أختباء محمد الضيف و أحمد الجعبري " المسئول العام و نائبه لكتائب القسام " و هو الذي استمر 7 سنوات لا يعرف الاحتلال مكانه و المطلوب رقم واحد علي قائمة الاغتيالات . ....." طبعا المخابرات المصرية و امن الدولة عملوا واجب اكرام الضيف مع الاخوة في حماس " و حتي الان قائد المنطقة الوسطي في غزة " بكتائب القسام " ما زال رهن الاعتقال في سجون امن الدولة المصرية
و حسبنا الله و نعم الوكيل في هؤلاء الظالمين " لكن للظلم نهاية مهما طال "
هذه بعض الحلقات من برنامج عيون حائرة " ماتوا من الحصار "
أتمني من الشباب أن يشاهدوها و الله أشياء تقطع القلب



شهيد الحصار " محمد هنية "


شهيدا الحصار حماد وعبد الكريم حمادة


شهيد الحصار : محمد ناصر


0 التعليقات: